Almakkiyat's Blog

ابن عمرو بن العاص وابن القبطى

بسم الله الرحمن الرحيم

ازيكو اخواتى؟ اتمنى تكونو كويسين وفي صحة جبدة. امين

مرة, مسؤولة عن بلوغ بتعنا طلبت منى ان اكتب مقالة باللغة العامية. ففكرت شويا و قلت هجرب. انشاء الله. فقالت لى ماشى. و اخترت موضوع عن قصة مؤثرة لابن عمرو ابن العاص مع ابن القبطى.

في خلافة عمر ابن الخطاب ولى عمرو ابن العاص اميرا فى مصر.وفي يوم من الأيام عملوا سباق للفرسان. فاشترك فيه محمد ابن عمرو ابن العاص. و اشتد السباق بين ابن عمرو و ابن القبطى. فحصل  شيء غير متوقع.وهوان ابن القبطى سبق ابن اميرا مؤمنين. فغضب ابن عمرو,ازاي ابن القبطى بيبقى احسن منى؟. فانا ابن الأمير, ابن الفاتحين الأكرمين المهتدين. اخذ سوطا ليضرب به ابن القبطى. و الدم يسيل من ظهره لسلطان ابيه.

اشتكى المسكين لابيه. حزن ابوه عليه و استشار ابوه  اهل الرأى و المشوره. فقالو له ان الأمير رجل طيب, نشر العدل و حرر المستعبدين. فراح هو و ابنه لأمير المؤمنين فى المدينة المنورة. يشتكوا له فيما حصل على ابنه. اثر فى نفس الأمير ما اثر فى نفسه. كتب الأمير الرسالة الى عمرو ابن العاص عشان يجي هو و ابنه.

لما وصلوالى الخليفة عمر الفاروق.  تجمع الناس عند امير المومنين

اعطى سوطا الى ابن القبطى. قال له اضربه كما ضربك. ابن القبطى ضرب ظهر ابن عمرو ابن العاص امير مصر, لغيت لما حس انه استوفى حقه قال امير المؤمنين الفاروق: ” لو ضربت عمرو ابن العاص ما منعتك, لأن الغلام انما ضربك لسلطان ابيه.” رد عليه ” لا, انا ضربت اللى ضربنى.”  ثم التفت الى عمرو ابن العاص قائلا : ” متى استعبتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟. “

شوفو القصة, شوفو ازاى عدل السلطان على شعبه. خلى ابن المسكين الذي ليس له مكانة بين الناس يضرب ابن الأمير؟. فهكذا فى الاسلام عدل السلطان. علشان ان الناس سواء عند رب العالمين.

لما نشوف لوقتي كلنا نقول ان العدل و الاهتمام و الرعاية على الشعب من السلطان ضاع. ما شفنش دى الوقت السلطان اللى بيتمسك بحقوق الشعب اللى بيدى حقوقهم حتى فى الظلم. الناس الغلبانين اللى اهلهم يتقتل, يتضرب او فلوسهم راح يتسرق ما عملوش فيهم حاجة عشان يرجع حقهم. كل دة عشان ما عندهمش المكان, او الشرف. عشان هما ناس عادي.

فنتمنى ربنا يغير السلطان الظالم با لسلطان العادل. خاصة فى بلدنا و بلاد الاسلام كلها. و فى كمم برض ( اتحات الطلبة سومطر الغربية بمصر ) اللى بيعملو تغيير الرئيس و كل المسؤول عن الطلبة